ҬἬἝ ṨἝƝᾋҬὋȒ ﺂلمُؤسِسـ و ﺂدآرهۃ ﺂلمُنٌتدىً
التسِجيلٌ : 04/10/2012 مشَارَڪاتْي : 530 الًجنِس : مُڪإني : مزاجي : نُقآطِيْ : 14692 مشروبي : العمر : 34 التقييم : 8 ммѕ : أوسمتي :
| موضوع: السيرة الذاتية للشاعر المتنبي ( بكر الزمان ) الأربعاء أكتوبر 31, 2012 10:16 pm | |
| أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي، أبو الطيب. الشاعر الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي، له الأمثال السائرة والحكم البالغة و المعاني المبتكرة. أما نسبه فكان فيه خلاف فعدد غير قليل من علماء الأدب قالوا أن شاعرنا من قبيلة كندة العربية وأثبتوا ذلك بأنه نشأ في الحي الذي كانت تسكنه قبيلة كندة في الكوفة ، لكن بعضاً من الأدباء حاولوا أن يجزموا أن أبا الطيب من الأشراف العلويين ويعللون ذلك بأنه درس في كتاب كان لايدرس فيه إلا أولاد الأشراف العلويين . نشأ شاعرنا في الكوفة وتعلم في كتاتيبها واتضحت همته العالية في الأدب من تردده على عدد من قبائل العرب في البادية ليتعلم منهم اللغة الفصحى ثم من بعد ذلك من عمله مع الوراقين (باعة الكتب) وحفظه لكل ماقرأه من الكتب وكذلك من تردده على أشهر علماء عصره في علوم العربية والتعلم على يدهم...وما أن بلغ شاعرنا السابعة عشرة حتى استوت سليقته الأدبية وأصبح شاعراً يشار له بالبنان فاتجه إلى الشام يمدح وجهاءها وأعيانها. وبعد سنتين أو ثلاث من انتقاله إلى الشام حصلت قصة ادعائه النبوة فقبض عليه والي حمص وأودعه السجن ولم ينج من سجنه ذلك إلا بمدح والي حمص الذي استتابه ثم أطلق سراحه. انطلق المتنبي بعد ذلك يمدح وجهاء الشام ومنهم أبو العشائر الحمداني الذي قدمه لسيف الدولة الحمداني أمير دولة بني حمدان فأخذه سيف الدولة معه إلى حلب عاصمة الدولة الحمدانية وهناك ابتسمت الأيام للمتنبي ونال الحظوة والشرف وقدمه سيف الدولة على جميع مرتادي مجلسه الذي كان عامراً بالأدباء والقادة وأغدق عليه من العطايا ماجعل الحساد يكثرون عليه ويوغرون سيف الدولة عليه ، وفعلاً نجحوا في ذلك حتى حصل في أحد الأيام أن دخل المتنبي. على سيف الدولة وجرى على عادته من إنشاد قصيدته وهو جالس على غير عادة بقية الشعراء حين ينشدون الوجهاء وهم وقوف فتعرض ابن خالويه لأبي الطيب وضربه بالمفتاح بعد أن علم إعراض سيف الدولة عن أبي الطيب وقيل بل إن سيف الدولة بنفسه رمى أبا الطيب بدواة الحبر فشج رأسه وهنا جادت قريحته بالقصيدة وكانت آخر مدائحه في سيف الدولة وبعدها ترك بلاط سيف الدولة ليتنقل قليلاً قبل أن تستقربه الحال عند كافور الإخشيدي مادحاً له فأكرمه كافور أفضل إكرام ؛ ولكن طموح شاعرنا لم يكن يرضى من كافور إلا أن يوليه ولاية ولكن كافور ظل يماطل أبا الطيب إلى أن مل أبو الطيب من مماطلة كافور فهاجر من مصر وبعدها هجا كافور أمر الهجاء، ثم ظل يتنقل بين الوجهاء والأمراء يمدحهم وينال الجزيل من عطاياهم حتى انتهى به الأمر قتيلاً على يد فاتك الأسدي الذي قيل أنه قتله انتقاما منه لهجائه لأمه. وقد أجمع عليه معظم النقاد أنه أشعر أهل العرب بل هو إمبراطور الشعر العربي وأكثرهم تكبرا وقد ظهر ذلك في شعره حين كان يمدح نفسه كثيراً ومنها هذه الأبيات:
ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي ......أنا الثريا وذان الشيب و الهرم سيعلم الجمع ممن ضم مجلسنا ...........بانني خير من تسعى به قدم
وأيضا قوله :
أنا ترب الندى ورب القوافي ....... وسمام العدى وغيظ الحسود أنا في أمة تداركهـا الله ............غريب كصــالح فـي ثمـود
رحمه الله قال عنه النقاد : ما رأى الناس ثاني المتنبي .... أي ثانٍ يرى لبكر الزمان | |
|
ميلآد حلم ! .
التسِجيلٌ : 10/04/2013 مشَارَڪاتْي : 127 الًجنِس : مُڪإني : مزاجي : نُقآطِيْ : 1163 مشروبي : التقييم : 2 ммѕ : أوسمتي :
| |